راديو

رئيس منظمة "شباب دارفور": ما يحدث حكم بالموت على أهالي الإقليم وصمت دولي تام عن معاناتهم

تحدّثنا في حلقة اليوم من برنامج "صدى الحياة" عن عدة مواضيع أهمها: تقرير الأمم المتحدة باكتشاف مقابر جماعية في إقليم دارفور، وحياة آلاف النازحين واللاجئين الذين يعيشون في مخيمات اللجوء، وما يواجهونه من معاناة وفقر وجوع، ومقتل وجرح العشرات في هذا الإقليم المنكوب.
Sputnik
أجبرت الحرب التي اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ خمسة أشهر، أكثر من 4 ملايين مواطن سوداني على الفرار ضمن بلدهم، وإلى البلدان المجاورة، من ضمنهم ما يقرب من 700 ألف لاجئ وطالب لجوء ممن فرّوا إلى البلدان المجاورة، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومن بينهم سكان إقليم دارفور الذين هربوا إلى دولة تشاد المجاورة بحثا عن الأمان المفقود والظروف الصعبة التي يعيشونها هناك.
فكيف هي حاليا أوضاع سكان إقليم دارفور الاجتماعية والمعيشية، من المقيمين والنازحين، وما هي التحديات والمشاكل التي تواجههم، وما هو المخرج لحل أزمتهم؟
برنامج "صدى الحياة" تواصل مع رئيس منظمة "شباب دارفور"، أحمد عبد الله اسماعيل، عن المأساة الأليمة التي يعانيها سكان إقليم دارفور وقال:

"إن هناك صمتا دوليا تاما للجهات الإنسانية الدولية والمحلية عن معاناة الشعب في إقليم دارفور، ليس هناك حكومة ترعى حقوق المواطنين هنا، فأبسط المقومات الإنسانية غير متوفرة للأهالي، وهم يريدون تشريد واغتصاب المواطنين من أجل الحدّ من وجود السكان الأصليين في المنطقة حتى لا يستمروا بالمطالبة بالحقوق في الحكومة السودانية، لقد نزح أكثر مليون ونصف مواطن من ولاية جنوب دارفور وخرجوا من دون أي مقوم للحياة يمكنهم من العيش".

وأوضح رئيس منظمة "شباب دارفور" أن

"ما يحدث هو حكم بالموت على أهالي دارفور، ونحن نتهم القائمين بالأمر الإنساني بأنهم متعاونون مع الميليشيات في تدشير الأهالي سواء عبر الجوع أو فقدان الماء والحياة التي تمثل كرامة الإنسان في أبسط المقومات".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
مناقشة