ودعا عبد الجليل، في تصريحات نقلتها "سبوتنيك"، إلى التوقف عن استخدام المياه الجوفية نهائيا في درنة في الوقت الحالي، نظرا لتلوث المياه جراء إعصار دانيال الذي ضرب شرق البلاد، يوم الأحد الماضي.
وأعلن الوزير الليبي تسجيل 31 حالة وفاة جديدة اليوم جراء السيول في درنة، مشيرا إلى مصرع 4 أفراد من فرق الإنقاذ اليونانية، وإصابة 15 آخرين في مدينة مراوة شرقي ليبيا.
وفي وقت سابق، أعرب عبد الجليل عن أسفه لإعلان الأمم المتحدة مصرع 11,300 شخص، مشيرا إلى أن المنظمة نقلت عن شخص موجود خارج ليبيا.
جاءت تصريحات عبد الجليل، خلال المؤتمر الصحفي اليومي له من مدينة درنة، أوضح خلاله إن "عدد الوفيات يواصل الارتفاع يوميا وأن ما تم الإعلان عنه ليس حصيلة نهائية بسبب تواصل عمليات انتشال الجثامين"، مؤكدا "ارتفاع عدد ضحايا الإعصار في ليبيا إلى 3283".
وأعلن وزير الصحة الليبي تشكيل "لجنة عليا بهدف تقديم الدعم النفسي لأهالي مدينة درنة"، مؤكدا بدء حملة تطعيمات ضد الأمراض التي عادة ما تحدث عقب الكوارث.
وكانت السلطات الليبية قد أعلنت، يوم الأحد الماضي، أن مدينة درنة في شرق البلاد تعتبر منكوبة بعد أن تعرضت لفيضانات وسيول عارمة في منطقة شرق ليبيا.
من جانبها، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، يوم الجمعة الماضي، أن أكثر من 38,640 شخصًا نزحوا من المناطق الأكثر تضررا في شمال شرق ليبيا بسبب الإعصار "دانيال".
وأشارت المنظمة في بيانها، إلى أنه من المتوقع أن يكون هناك أكثر من 5000 شخص قد فقدوا حياتهم، وتم تسجيل إجمالي 3922 حالة وفاة في المستشفيات، وفقًا لمصادر منظمة الصحة العالمية.