قال شيريميت لـ "سبوتنيك": "نفاق شولتز لا حدود له، من أجل إحلال السلام في أوكرانيا، يجب على الدول الغربية، خاصة ألمانيا، التوقف عن رعاية وتزويد نظام كييف ومسلحيه بالأسلحة الفتاكة التي يقصفون بها المدن ويقتلون المدنيين".
وأكد شيريميت، أن المستشار الألماني مسؤول بشكل مباشر عن تصعيد الصراع في أوكرانيا وخيانة المصالح الوطنية لألمانيا لصالح الطموحات الجيوسياسية للولايات المتحدة.
وأوضح البرلماني: "من الغريب جدا سماع مثل هذه التصريحات من شولتز بعد أن أرسل دبابات وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا، والتي أودت بحياة المدنيين، لذا لا ينبغي له أن يطرح شروطا، بل عليه أن يتوب عن المضي بمسار ألمانيا النازية المرتبط بالعدوان على الشعوب السلافية".
وأطلقت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022، وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن هدفها حماية السكان الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف على مدار ثماني سنوات في دونباس.
وأشار بوتين إلى أن العملية الخاصة كانت إجراء قسريا، وروسيا "لم تترك أي فرصة للقيام بخلاف ذلك، لكنهم أنشؤوا مخاطر أمنية بحيث كان من المستحيل الرد بوسائل أخرى"، ووفقا له، تحاول روسيا التفاوض مع الناتو على مبادئ الأمن في أوروبا منذ 30 عاما، لكنها واجهت ردا على ذلك إما خداعا وأكاذيب ساخرة، أو محاولات ضغط وابتزاز، في حين أن الحلف، على الرغم من احتجاجات موسكو، يتوسع باستمرار ويقترب من حدود روسيا.