نيامي - سبوتنيك. وأوضح المسؤول النيجري أن هناك أكثر من ستين حاوية تم حجزها بسبب العقوبات التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وأضاف سولي أنه أصبح من الصعب تقديم طلبات لشراء منتجات صيدلانية بسبب العقوبات الاقتصادية، مشيرا إلى أنه "نظرا للحظر المفروض على التحويلات المالية أيضا بسبب عقوبات إيكواس، فإنه يكاد يكون من المستحيل تقديم طلب شراء للمنتجات الصيدلانية في هذه المرحلة".
وحذر سولي، من أن مخزون الأدوية في البلاد يكفي لمدة شهر واحد فقط، مشيرا إلى أنه في الأوقات العادية، يتراوح متوسط مخزون المنتجات الصيدلانية في المؤسسات الصحية بين شهرين وشهرين ونصف الشهر كحد أقصى.
وتابع: "لكن بعد خمسة أسابيع من توقف الإمدادات، فإن البلاد تواجه خطر استنفاد المخزون، مؤكدا أنهم بدأوا في استكشاف مصادر أخرى للحصول على الإمدادات، وخاصة من الموانئ الأخرى، وتجري مناقشات مستمرة مع دول صديقة مثل بوركينا فاسو وغينيا كوناكري والجزائر وتركيا منذ بداية هذه الأزمة".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس مالي الانتقالي، أسيمي غويتا، يوم السبت الماضي، عن توقيعه مع زعيمي بوركينا فاسو والنيجر ميثاق تأسيس "تحالف دول الساحل"، وهو تحالف يهدف إلى تعزيز الدفاع الجماعي وتبادل المساعدة بين الدول الأعضاء.
ويعتقد الخبراء أن تحالف جيوش النيجر ومالي وبوركينا فاسو يمكنه مواجهة أي تدخل عسكري من قبل جيوش "إيكواس" الأخرى، ويرجحون أن الدول التي تدعم هذا التدخل ستكون أول من يعاني من تداعياته.
وحذرت مالي وبوركينا فاسو سابقا المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) من خطورة أي تدخل عسكري محتمل في النيجر. وأكدت الدولتان أن أي إجراء عسكري ضد النيجر سيعتبر بمثابة إعلان حرب على واغادوغو وباماكو.