في ليبيا... أهوال لا توصف

فتح مسارات جديدة تربط غرب درنة بشرقها… فيديو وصور

شهدت مدينة درنة المنكوبة، مساء اليوم الاثنين، فتح مسارات جديدة تربط غرب المدينة بشرقها، وذلك بعد أن انهارت جسور المدينة بالكامل.
Sputnik
ورصدت "سبوتنيك" حدوث ازدحام شديد في المدينة من سيارات الإغاثة وفرق المساعدات والإنقاذ.
وشهدت المدينة مظاهرات عارمة احتجاجا على الوضع العام والكارثة التي حلت بالمدينة، حيث لا يخلو بيت فيها من خيمة عزاء نصبت بعد فراق أحبتهم في هذا الاعصار.
كما رصد مراسل "سبوتنيك" عودة الكهرباء والاتصالات تدريجيًا في المدينة والخدمات الصحية.
يذكر أن المدينة تعرضت لفيضانات مدمرة بسبب الإعصار "دانيال" الذي ضرب العديد من المناطق شرقي ليبيا، الأسبوع الماضي.
وتسببت الفيضانات في اختفاء ربع المدينة وفقا لتقديرات، إضافة إلى حصيلة ضخمة من الخسائر البشرية تجاوزت 3 آلاف و200 قتيل، إضافة إلى آلاف المفقودين وعشرات الآلاف من النازحين.
1 / 7
صور تظهر حجم الدمار داخل مدينة درنة الليبية عقب إعصار "دانيال"
2 / 7
صور تظهر حجم الدمار داخل مدينة درنة الليبية عقب إعصار "دانيال"
3 / 7
صور تظهر حجم الدمار داخل مدينة درنة الليبية عقب إعصار "دانيال"
4 / 7
صور تظهر حجم الدمار داخل مدينة درنة الليبية عقب إعصار "دانيال"
5 / 7
صور تظهر حجم الدمار داخل مدينة درنة الليبية عقب إعصار "دانيال"
6 / 7
صور تظهر حجم الدمار داخل مدينة درنة الليبية عقب إعصار "دانيال"
7 / 7
صور تظهر حجم الدمار داخل مدينة درنة الليبية عقب إعصار "دانيال"
وأعلن الهلال الأحمر الليبي أنه لا توجد إحصائيات نهائية حول عدد ضحايا الإعصار "دانيال" حتى الآن، مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال تبحث ناجين في مدينة درنة.
ونفى الهلال الأحمر الليبي ما تم الإعلان عنه قبل أيام حول حصيلة تتجاوز 11 ألف قتيل جراء الفيضانات، مشيرا إلى أنه لم يصدر أي بيانات تتضمن هذه الإحصائيات.
في ليبيا... أهوال لا توصف
مظاهرات عارمة في درنة ضد الفساد وعميد البلدية... فيديو وصور
يذكر أن انهيار سدي مدينة درنة، كان من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تفاقم آثار الكارثة، في حين تشير تقارير إلى أن السدين لم يخضعا للصيانة منذ عقود بصورة أدت إلى تدهور حالتهما وقادت إلى انهيارهما.
وتسببت الفيضانات في إغلاق المطارات والموانئ البحرية في المنطقة وتم إعلان مدينتي سوسة ودرنة شرقي البلاد، مناطق منكوبة، بينما قالت المنظمة الدولية للهجرة، إنها أجبرت نحو 30 ألف شخص، على مغادرة منازلهم في درنة.
مناقشة