وقال عبد الحميد عفرة، مندوب المخاطر في الوزارة، إن ما يقرب من 6 آلاف شخص تضرروا من حرائق الغابات، التي اندلعت بسبب المناخ الاستثنائي الذي تعرضت له البلاد، حسبما ذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية، اليوم الاثنين.
وتأثرت الجزائر مثل العديد من دول العالم بالتغيرات المناخية، بحسب المسؤول الجزائري، الذي أشار إلى أنه على عكس المخاطر الأخرى التي يشهدها العالم، فإن حرائق الغابات يمكن التنبؤ بها، ويكون العامل البشري هو السبب المباشر أو غير المباشر في حدوثها.
وتعرضت عدة مناطق شرقي الجزائر لحرائق غابات متفرقة، يوم الجمعة الماضي، لكن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة عليها، وشمل ذلك استخدام طائرات الإطفاء.
وفي الـ 24 من يوليو/ تموز الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية عن مقتل 34 شخصا بينهم 10 عسكريين بسبب حرائق الغابات التي نشبت في ولايات شمالية وشرقية من البلاد.
يذكر أن الجزائر أعلنت، في مايو/ أيار الماضي، شراء 4 طائرات إطفاء روسية طراز "بيريف"، يمكن لكل منها حمل 1200 لتر من المياه لاستخدامها في إطفاء الحرائق.
معلومات عن طائرة الإطفاء الروسية العملاقة "بي إي 200"
© Sputnik