في ليبيا... أهوال لا توصف

مدينة درنة الليبية تشهد انقطاعا كاملا في الاتصالات... صور

شددت السلطات الليبية، اليوم الثلاثاء، على سكان مدينة درنة الليبية، وبصورة كبيرة، بعدم دخول المناطق ‏المنكوبة والمنهارة إثر إعصار "دانيال" المدمر، وأن فرق البحث فقط هي المخولة بذلك.
Sputnik
وأفاد مراسل "سبوتنيك" أن "درنة تشهد انقطاعا كاملا في الاتصالات، منذ ساعات الصباح الأولى وحتى لحظة كتابة هذه السطور، ولم تُعرف بعد الأسباب وراء هذا الانقطاع".
وأشار إلى أن "الحركة المرورية داخل المدينة محدودة، نظرا لقلة وجود مسارات بين الضفتين الشرقية والغربية، كما أن فرق الإنقاذ ما زالت تمارس مهامها الرسمية حتى هذه اللحظة".
1 / 5
آثار الدمار في درنة الليبية إثر إعصار "دانيال"
2 / 5
آثار الدمار في درنة الليبية إثر إعصار "دانيال"
3 / 5
آثار الدمار في درنة الليبية إثر إعصار "دانيال"
4 / 5
آثار الدمار في درنة الليبية إثر إعصار "دانيال"
5 / 5
آثار الدمار في درنة الليبية إثر إعصار "دانيال"
يشار إلى أنه في العاشر من سبتمبر/ أيلول الجاري، اجتاح إعصار مدمر عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، ما خلف دمارا كبيرا وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين والمفقودين.
واجتاح الإعصار المسمى "دانيال"، بسرعة بلغت 180 كيلومترا في الساعة مع كميات قياسية من المياه، سدين يعود تاريخهما إلى السبعينيات، ما أدى إلى إطلاق ملايين الأمتار المكعبة من المياه التي ضربت بعنف غير مسبوق، منازل مدينة درنة الواقعة شمال غربي البلاد، والتي يبلغ عدد سكانها وحدها ما بين 50 إلى 90 ألف نسمة، فيما اختفت أحياء بأكملها.
وإلى جانب درنة، فقد تضررت مناطق أخرى، مثل سوسة (8 آلاف نسمة)، والمرج (80 ألف نسمة)، والبيضاء (250 ألف نسمة)، والمناطق الداخلية التي لا يُعرف عنها سوى القليل.
وأعلنت حكومة الوحدة الليبية تخصيص أكثر من 500 مليون دولار لعمليات إعادة الإعمار في المدن المتضررة جراء السيول شرقي البلاد.
وأصدرت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، أمس الاثنين، قرارا بإقالة المجلس البلدي لمدينة درنة (شرق) ‏بالكامل، وإحالة أعضائه للتحقيق.‏
وجاء القرار على خلفية تظاهرات شهدتها مدينة درنة في ليبيا، أمس الاثنين، والتي نظمها مئات من أهالي المدينة ضد الفساد.
في ليبيا... أهوال لا توصف
الطوارئ الروسية تساعد في عمليات البحث عن الناجين في درنة الليبية... فيديو
وردد المتظاهرون الذين تجمعوا أمام مسجد الصحابة وسط درنة، هتافات ضد رئيس البلدية بعد الكارثة التي حلت بالمدينة عقب إعصار "دانيال"، مطالبين بتوحيد ليبيا.
مناقشة