الأمم المتحدة - سبوتنيك. وأكد سامح شكري، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، تعليقا على سؤال بشأن ما إذا كان سيلتقي سيرغي لافروف، قائلا: "نعم، سألتقي به".
وأضاف وزير الخارجية المصري أن المباحثات مع نظيره الروسي ستتناول "العلاقات الثنائية والقضايا الوطنية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وجميع القضايا على الساحة الدولية".
ويشار إلى أنه في السادس والعشرين من شهر أغسطس/ آب الماضي، تبادل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره المصري سامح شكري، رسالتي تهنئة، بمناسبة الذكرى الـ80 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين روسيا ومصر.
ولفت الوزيران في رسالتيهما إلى "الطبيعة الودية التقليدية للعلاقات بين روسيا ومصر القائمة على الاحترام المتبادل، وإلى المستوى العالي من الشراكة الاستراتيجية الذي تم تحقيقه"، وفقا لبيان من السفارة الروسية في القاهرة.
ومن جانبه، نوّه سيرغي لافروف، في تهنئته لنظيره المصري، إلى أن "الطبيعة الخاصة لتعاملنا لا ترجع إلى الروابط التاريخية المؤسسة على تقاليد الصداقة والاحترام المتبادل فحسب، بل على مستوى الشراكة الاستراتيجية الذي تم الوصول إليه والذي تصبح رموزه المعاصرة المشاريع الاستثمارية الضخمة المشتركة".
وأفاد بيان لوزارة الخارجية المصرية بأنه "تمت إضاءة مبنى وزارة الخارجية في ماسبيرو في القاهرة بشعار "مصر 80 روسيا"، وكذا إضاءة برج الإذاعة والتلفزيون في العاصمة موسكو، والذي يعد من أطول الأبراج في القارة الأوروبية، في مبادرة تستهدف التعريف والإعلان عن هذه المناسبة لدى المواطنين المصريين والروس".
ويشار إلى أن العلاقات بين البلدين قد بدأت، في العام 1943، بين المملكة المصرية والاتحاد السوفيتي حينها، وحسب الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، كانت الخطوة الأولى للتعاون الاقتصادي المصري الروسي، في عام 1948، حين وقّعت أول اتفاقية اقتصادية بين الجانبين.
في وقت تطورت العلاقات السياسية بين الدولتين على جميع الصُعد، حيث توجت ببناء السد العالي ومجمع الحديد والصلب، وصولًا إلى بناء محطة "الضبعة" النووية وإنشاء أول منطقة صناعية روسية في محور قناة السويس.
كما بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا، خلال العام الحالي، 3 مليار دولار، وجمعيها شواهد تؤكد عمق ومتانة العلاقات بين البلدين.