وقال بيسكوف، في بيان صحفي اليوم الأربعاء: "نحن نواصل اتصالاتنا مع الأرمن في قره باغ لأن جيشنا لا ينخرط في مثل هذه المشادات الكلامية، كما تعلمون، إنهم يفعلون أشياء ملموسة، ويؤدون دورهم كقوات حفظ سلام، ويساعدون في إجلاء السكان المدنيين - وخاصة الأطفال - من المناطق الخطرة".
وأضاف بيسكوف أن "الاتصالات بين روسيا وأرمينيا مستمرة، وكانت ولا تزال حليفًا وشريكًا لروسيا، كما تستمر الاتصالات مع أذربيجان، التي تعد أيضًا شريكًا مهمًا لروسيا".
موسكو لا تقبل اتهامات أرمينيا بشأن قره باغ فهي لا أساس لها من الصحة.
وعلق بيسكوف على الوضع في قره باغ: "بحكم القانون نحن نتحدث عن تصرفات باكو على أراضيها".
وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية اليوم الأربعاء عن الوقف الكامل لإطلاق النار في إقليم قره باغ بمبادرة من الجانب الروسي.
وفي نهاية شهر مايو/ أيار من هذا العام، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إن يريفان مستعدة للاعتراف بسيادة أذربيجان داخل الحدود السوفيتية، أي مع قره باغ.
وفي سبتمبر/ أيلول الجاري، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن القيادة الأرمينية اعترفت بشكل أساسي بسيادة أذربيجان على قره باغ. وكما قال الزعيم الأذربيجاني إلهام علييف، فإن أذربيجان وأرمينيا قد توقعان معاهدة سلام قبل نهاية العام إذا لم تغير يريفان موقفها.