وقال مورافيتسكي، في كلمة بثها تلفزيون "بولسات": "لم نعد ننقل أي أسلحة إلى أوكرانيا، بناء على حقيقة أننا نسلح أنفسنا حاليًا بأحدث الأسلحة".
وأضاف: "إذا أردت الدفاع عن نفسك فيجب أن يكون لديك ما تدافع به، ونحن ندرك هذا المبدأ ولذا قمنا بزيادة الطلبيات".
ويوم أمس الثلاثاء، ألغى الرئيس البولندي، أندريه دودا، اجتماعا مع زيلينسكي، كان مزمعا عقده في الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، مشبها أوكرانيا بـ"الرجل الغارق"، الذي يتشبث بكل شيء، و"القادر على جر المتشبث بهم إلى القاع معه".
وأكدت السلطات البولندية أن "الجمهورية هي ثالث أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا، في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا". وفي نهاية يوليو/ تموز الماضي، أفيد بأن وارسو، قدمت مساعدة عسكرية بقيمة ثلاثة مليارات يورو للقوات المسلحة الأوكرانية.
وفي أبريل/ نيسان 2022، أعلنت وارسو، نقل معدات وأسلحة بقيمة 1.5 مليار يورو إلى كييف. وعلى مدار العام، زاد هذا المبلغ بمقدار مليار دولار، في حين تم تقديم مساعدات بقيمة 500 مليون دولار، خلال الأشهر الثلاثة إلى الأربعة الماضية، ومن بين الأسلحة المنقولة إلى أوكرانيا من بولندا، الدبابات والمركبات المدرعة الأخرى، والمقاتلات والطائرات دون طيار، والمدافع والمدفعية الصاروخية، وأنظمة الدفاع الجوي المختلفة، والأسلحة الصغيرة، ومجموعة متنوعة من الذخائر ذات الأغراض والعيارات المختلفة.
وفي الأيام الأخيرة، أصبحت العلاقات البولندية الأوكرانية، أكثر تعقيدا بشكل ملحوظ بسبب الحظر المفروض على توريد الحبوب الأوكرانية.