وأفادت وكالة الأنباء القطرية، اليوم الأربعاء، بأن "آل ثاني استعرض مع ميقاتي، علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
ومن القضايا الرئيسية التي طرحت على طاولة لقاء نجيب ميقاتي ومحمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ملف نتائج اجتماع المجموعة الخماسية بشأن لبنان، الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة.
وشدد رئيس مجلس الوزراء القطري، على موقف بلاده الثابت تجاه لبنان، ووحدته وسلامة أراضيه، بالإضافة إلى وقوف بلاده الدائم إلى جانب الشعب اللبناني، بحسب قوله.
وذلك بالتوازي مع ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، من أن اجتماع رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، قد بحث أهمية الجهود التي تبذلها قطر لحل الأزمة الراهنة في لبنان.
ويشار إلى أن مشروع الموازنة العامة اللبنانية، لعام 2024، يتجه إلى دولرة الإيرادات وتحصيلها بالدولار، كما يتضمن استحداثا لضرائب جديدة بعجز يصل إلى 13.8%، ما يؤمن للخزينة إيرادات بالعملة الأجنبية، فيما تكمن خطورته في إلغاء العملة اللبنانية المحلية، وتصبح البلاد كلها مرتبطة بالدولار أكثر.
ويمر لبنان بحالة فراغ رئاسي، بعدما أخفق البرلمان اللبناني، خلال 12 جلسة، في انتخاب رئيس للجمهورية، خلفًا لميشال عون، الذي انتهت ولايته، في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2022.
وكانت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، برئاسة نجيب ميقاتي، قد أقرت مشروع قانون الموازنة العامة، لعام 2024، بعد الانتهاء من مناقشة بنودها كاملة، في مواعيدها الدستورية، على أن تحال إلى المجلس النيابي لمناقشتها.