وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "هاجمت دبابات جيش الدفاع مؤخرًا مبنيين مؤقتين يستخدمهما الجيش السوري، منتهكة بذلك اتفاقية فك الاشتباك بين إسرائيل وسوريا لعام 1974 في منطقة عين التينة".
وزعم البيان أن "الجيش الإسرائيلي يعتبر النظام السوري مسؤولاً عن كل ما يحدث على أراضيه، ولن يسمح بمحاولات انتهاك اتفاق فك الاشتباك". حسب تعبيره.
واعتبر أن "وضع المباني يمثل خرقًا لاتفاق فصل القوات بين إسرائيل وسوريا لعام 1974".
وفي 13 أيلول/سبتمبر الجاري، أعلنت وزارة الدفاع السورية تعرض عدد من مواقعها لقصف جوي إسرائيلي في ريف حماة بعد ساعات من قصف مماثل لمواقع تابعة لها في طرطوس.
وفي بيان نشرته على موقعها الإلكتروني قالت الدفاع السورية إنه في "حوالي الساعة 22:40 مساء نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال لبنان مستهدفاً بعض النقاط في محيط حماة، وأدى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية".
وحاء القصف الإسرائيلي لريف حماة بعد ساعات قليلة من قصف جوي إسرائيلي لمواقع عسكرية في طرطوس أسفرت عن مقتل عسكريين اثنين وإصابة 6 آخرين.
وتنفذ إسرائيل غارات على مواقع في سوريا من حين إلى آخر دون أن تعلن مسؤوليتها عن تلك الهجمات، لكن المسؤولين الإسرائيليين يلمحون باستمرار إلى وقوف الجيش الإسرائيلي وراء عمليات تستهدف مواقع تابعة لإيران وحزب الله اللبناني في سوريا.