وقال محمود عباس، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "نطالب بعقد مؤتمر دولي للسلام تشارك فيه كل الدول المعنية بالسلام في الشرق الأوسط".
وأضاف: "المؤتمر الذي نطالب بعقده قد يكون الفرصة الأخيرة للحفاظ على حل الدولتين وتفادي تدهور الوضع".
وتابع عباس، قائلا: "سنرفع شكاوى للجهات الدولية ذات العلاقة بشأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي".
وأردف، قائلا: "نجدد رفضنا لأي موقف يحملنا مسؤولية عدم عقد الانتخابات، التي لم تجري جراء رفض إسرائيل عقدها في القدس"، مشددا، بالقول: "ندعو إلى تجريم إنكار النكبة واعتماد، 15 أيار(مايو) من كل عام يوما عالميا لإحياء ذكراها".
وأكد عباس أنه "لن يتحقق السلام في الشرق الأوسط من دون الحصول على حقوقنا المشروعة"، منوها، بالقول: "نطالب المجتمع الدولي بحماية الوضع القائم في القدس".
وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، في نهاية آذار/مارس 2014، ويعتبر حل الدولتين (إسرائيل وفلسطين)، هو الحل المقترح للصراع العربي - الإسرائيلي، وهو المقابل لمحاولات تتمحور حول حل الدولة الواحدة، والذي لا يحظى بتأييد دولي.