جاء ذلك في مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية، أكد فيها أن مجموعة "بريكس" ليست تحالفا سياسيا.
ولفت ابن سلمان إلى أنه يتواصل مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، مضيفا: "لا أحد يريد أن يرى الصين ضعيفة".
وقال ولي العهد السعودي: "إذا انهارت الصين فجميع دول العالم ستكون معرضة للانهيار بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية".
وفي يونيو/ حزيران الماضي، حذر بول كريج روبرتس، مسؤول سابق في البيت الأبيض، مما وصفه بـ"الجنون الذي سيؤدي لانهيار الحضارة الإنسانية"، في إشارة إلى سياسة واشنطن التي جعلت الصين عدوة لها.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وصف نظيره الصيني بـ"الديكتاتور" في يونيو الماضي، وهو ما أثار غضب بكين، التي وصفت تلك التصريحات بـ"الاستفزاز السياسي" واعتبرت أنها تمثل اعتداء خطيرا على الكرامة السياسية للصين.
وتحدث وكالة "شينخوا" الصينية، أمس الأربعاء عن أن الغرب ينتهج سياسة لترهيب العالم من "انهيار الصين" حتى يخلق حالة من التشاؤم تجاه الاقتصاد الصيني.
وقالت الوكالة: "وصف لاقتصاد الصين بـ"القنبلة الموقوتة" لم يكن له صدى في الأوساط الاقتصادية".
ولفتت الوكالة إلى أن تلك السياسة التي تتبناها وسائل إعلام غربية تعتمد على تصريحات مضللة تروج لفكرة أن الاقتصاد الصيني على وشك الانهيار، حتى تهتز ثقة العالم به بما يقوض علاقات التعاون بين بكين والدول الأخرى.
وأوضحت الوكالة، في تقريرها، أن الصين واجهت نفس تلك السياسات على مدى العقود الأربعة الماضية، مشيرة إلى أن الأيام أثبتت أن التوقعات المتشائمة بشأن اقتصادها لم تتفق أبدا مع الواقع.
وخلال الأسبوع الماضي، علقت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، على هذا الأمر، بالتأكيد على أن نجاح الاقتصاد الصيني أثبت عكس ما يثار حول انهياره، مشيرة إلى أن الذي انهار هو ذلك الخطاب الذي تروج له وسائل الإعلام الغربية.
ولفتت ماو نينغ إلى أن الاقتصاد الصيني ظل محركا رئيسيا للاقتصاد العالمي بفضل مرونته وقوته وما يمتلكه من إمكانيات كبيرة.