إعلام غربي يكشف عن "ضربة موجعة" لنظام كييف من "حليف مقرب"

ذكرت وسائل إعلام غربية أن بولندا تسببت "بأضرار جسيمة" لأوكرانيا برفضها توريد الأسلحة لنظام كييف بصفتها أحد أكبر الرعاة.
Sputnik
وأردفت وسائل الإعلام أن "بيان وارسو بمثابة ضربة حقيقية لأوكرانيا، وأيا كانت أسباب انسحاب بولندا من قائمة "الدول التي تساعد أوكرانيا بنشاط"، فإن هذا سيكلف الأوكرانيين غاليا".
وأوضحت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية أن "بولندا احتلت المرتبة السادسة من حيث إمدادات الأسلحة للقوات المسلحة الأوكرانية وأنفقت وارسو نحو ثلاثة مليارات يورو لدعم كييف، أرسل منها 820 مليونا كمساعدات مالية، والباقي أرسل بما يعادل ذخيرة وأسلحة".
وأفاد الرئيس البولندي، أندريه دودا، بأن بولندا لن تنقل إلى أوكرانيا، أسلحتها الجديدة التي اشترتها للدفاع عن البلاد.
وقال دودا: "لن ننقل أسلحتنا الجديدة، التي نشتريها الآن للجيش البولندي بمليارات الدولارات من أجل تعزيز أمن بولندا، إلى شخص آخر، أو أي شخص".
سأكون أول من يعارض نقل الأسلحة الجديدة، التي نتلقاها الآن من كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة الأمريكية، مثل أنظمة "أبرامز" أو "باتريوت" أو "هيمارس" الجديدة.
بولندا تهدد أوكرانيا بتوسيع قائمة البضائع المحظور استيرادها
وصرّح رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي، بأن بولندا توقفت عن إمداد أوكرانيا بالأسلحة، استنادا إلى حقيقة أن بلاده تعمل بنشاط على تسليح نفسها.
وأكدت السلطات البولندية أن "الجمهورية هي ثالث أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا، في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا". وفي نهاية يوليو/ تموز الماضي، أفيد بأن وارسو، قدمت مساعدة عسكرية بقيمة ثلاثة مليارات يورو للقوات المسلحة الأوكرانية.
وفي الأيام الأخيرة، أصبحت العلاقات البولندية الأوكرانية، أكثر تعقيدا بشكل ملحوظ بسبب الحظر المفروض على توريد الحبوب الأوكرانية.
مناقشة