وقال متحدث الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن هذا اللقاء بمثابة تطور جديد في العلاقات بين البلدين وفي إطار الاتجاه الإيجابي للعلاقات الإقليمية بين إيران وجيرانها.
وأضاف أنه خلال اللقاء، بحث الوزيران القضايا التي تهم البلدين.
وأوضح كنعاني أن لقاء عبد اللهيان وشكري فتح عمليا أفقا جديدا في مسار العلاقات بين القاهرة وطهران، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قد صرح أمس الخميس، بأنه لا يوجد ما يعرقل استعادة العلاقات بين طهران والقاهرة. ولفت رئيسي إلى أنه تم إبلاغ مصر بهذا الأمر، مشيرا إلى أن اجتماع وزيري خارجية البلدين في نيويورك ربما يمهد الطريق لتحقيق ذلك.
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، الشهر الماضي، أن الحوار بين مصر وإيران قطع نصف الطريق للتوصل إلى اتفاق لإعادة العلاقات.
ونقل موقع "أمواج ميديا" الإيراني، عن مصادر مطلعة، قولها إن "الإعلان عن توصل الجانبين المصري والإيراني إلى رؤية شاملة ومشتركة قد يتم خلال الأشهر المقبلة".
فيما، أعلن رئیس مکتب رعایة المصالح الإيرانية في مصر، محمد حسین سلطاني، الشهر الماضي، أن مصر أصدرت للمرة الأولی ترخیصا لدخول السیاح الإيرانيين إلى أراضيها.
يذكر أن العلاقات بين القاهرة وطهران كانت قد توترت منذ انطلاق الثورة الإيرانية عام 1979، عندما قبل الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، استضافة شاه إيران، رضا شاه بهلوي، في مصر رغم مطالبة طهران بعدم استقباله، ومنذ ذلك الوقت، مرت العلاقات بين البلدين بمحطات مختلفة، وشهدت محاولات متكررة للتقارب.