وبدا جوتفيلد في حيرة من أمره وهو يسأل: "من هو هذا المهرج؟ لماذا يعمل أمريكي كمتحدث باسم الجيش الأوكراني، ومن يدفع ثمن كل هذا؟".
وأضاف: "ربما تكون سارة هي الاستعارة المثالية لهذه الحرب، فهي تستهلك مبالغ ضخمة من المال، وتعتمد على الخطابة بدلًا من الواقع، وما زالت تلقي خطابات متعجرفة عن الحرية".
وفي أغسطس/ آب الماضي، عينت وزارة الدفاع الأوكرانية، متحدثا جديدا باسم قوات كييف، وهو صحفي أمريكي سابق متحول جنسيا، ويعرف عن نفسه الآن باسم سارة أشتون سيريلو.
وفي 14 سبتمبر/ أيلول الجاري، قالت سارة، في بيان مرئي لها، عبر حسابها على منصة "إكس" ("تويتر" سابقا)، إن "العالم سيشهد الأسبوع المقبل دفع الصحفيين في روسيا ثمن جرائمهم".
وأكدت سيريلو أن "كل المروجين لروسيا سيتم اصطيادهم والقضاء عليهم، وسيتم تنفيذ العدالة، بينما نحن في أوكرانيا، سنتولى هذه المهمة بالإيمان بالله والحرية والتحرر الكامل".
وتابعت: "أسنان الشياطين الروس سوف تصر بقوة أكبر من أي وقت مضى، وأفواههم المسعورة ستثير جنونا لا يمكن السيطرة عليه".
وعلّقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على المقطع، قائلة: "زومبي، نهاية العالم... سنرسل هذا الدليل الإضافي على الطبيعة الإرهابية لنظام كييف، ورعايته من قبل واشنطن، إلى جميع المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية".