وشدد جوسار في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك"، على تصويته ضد كل مشروع قانون لتمويل الصراع في أوكرانيا.
ومضى بقوله: "لن أدعم هذا الطلب الإضافي الأخير بقيمة 40 مليار دولار، أو أي طلب مستقبلي، من قبل بايدن لإدامة الموت والدمار الذي لا داعي له على كلا الجانبين في هذه الحرب".
وأشار جوسار إلى طلب تقدم به الرئيس الأمريكي جو بايدن، في أغسطس/ آب الماضي، للحصول على تمويل إضافي بقيمة 40 مليار دولار لتقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا.
وتابع عضو الكونغرس الأمريكي، قائلا: "أمتنا تتعرض للهجوم على الحدود الجنوبية، والتضخم وصل إلى مستوى تاريخي، وبلدنا مدفون في دين وطني قدره 33 تريليون دولار".
وأضاف أن "معظم الأمريكيين سئموا الصراع في أوكرانيا، والإنفاق الذي لا نهاية له"، داعيا الكونغرس إلى التوقف عن إهدار الأموال في أوكرانيا وأن يركز على احتياجات أمريكا.
ويوم الأربعاء الماضي، شكك جوسار، في فعالية قانون أمريكي يحظر تمويل كتيبة "آزوف" الأوكرانية (منظمة إرهابية محظورة في روسيا).
وقال جوسار في رسالة حصلت عليها "سبوتنيك"، حصريا، موجهة منه إلى وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين، أنتوني بلينكن، ولويد أوستن: "كان الكونغرس على حق في دمج البند 8138 في قانون المخصصات للسنة المالية 2023، والذي يحظر على الأموال المتاحة من التشريع الذهاب إلى منظمة النازيين الجدد المتشددة".
وأضاف: "على الرغم من ذلك، فإنني أشكك في فعالية هذا البند 8138".
وأوضح جوسار في رسالته أنه يشعر بالقلق من دمج كتيبة "آزوف" في الحرس الوطني الأوكراني.
ولفت إلى أن "المعدات العسكرية والأسلحة والاستخبارات والتدريبات الأمريكية، تذهب إلى ميليشيا "آزوف"، مشددا على أن "هذا الأمر غير قانوني بشكل واضح".
يشار إلى أنه تم إنشاء الوحدة الخاصة "آزوف" التابعة للحرس الوطني الأوكراني، بعد الانقلاب العسكري في أوكرانيا، عام 2014، وضمت الوحدة المذكورة بين صفوفها الراديكاليين الذين التزموا بالآراء العنصرية والنازية الجديدة، ليس فقط من مواطني أوكرانيا، ولكن أيضا المرتزقة من البلدان الأخرى، وشاركت "آزوف" في العملية الإجرامية الأوكرانية ضد شعب دونباس.