وفقا لصحيفة "شرق" الإيرانية، تقع مدينة ماسولة في المنطقة الجنوبية الغربية لمحافظة جيلان الإيرانية، وتبعد عن مدينة فومن 36 كيلومترا، وعن رشت 60 كيلومترا، حيث تم تسجيلها، في عام 1975، في قائمة المعالم الوطنية الإيرانية كتراث ثقافي وطبيعي.
وذكر المجلس العالمي للمعالم والمواقع "إيكوموس"، أن "ملف ماسولة لم يستوف كامل شروط التسجيل العالمي"، لافتا إلى "منح إيران فرصة جديدة لإكماله".
ودعا ممثل مركز التراث الثقافي الإيراني في ال"يونسكو"، رسول وطن دوست، المجلس إلى المجيء إلى إيران وماسولة بالتحديد ومراقبة وثائق ملف التسجيل عن كثب.
وتحظر السلطات الإيرانية إجراء أي عملية بناء وتطوير في هذه المدينة التراثية، للحفاظ على ملامحها التاريخية القديمة وكي تسجل كتراث عالمي في الـ"يونسكو"، ومع ذلك لم تفلح محاولات تسجيلها.
وفي عام 2007، تم إدراج ملف "المشهد الثقافي في ماسولة" في قائمة انتظار التراث العالمي للـ"يونسكو"، لكن للعديد من المرات تمت الإشارة إلى وجود عراقيل أمام قبوله، مثل تناثر الكابلات الكهربائية وخطوط الهاتف، ومبنى "خانه معلم" نصف المكتمل، وإدارة مساحة "ضريح الشهداء المجهولين"، وتنظيم المساكن والأكشاك على الطرق، وإنشاء مواقف للسيارات وإدارة الأحمال المرورية ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، والتذكير بوجوب إصلاحها وتنظيمها.
وأعلن القائمون على محافظة جيلان، أنهم اتخذوا إجراءات في هذا الصدد بالتزامن مع زيارة خبراء الـ"يونسكو" ودرسوا خططًا طويلة المدى لتلك المشكلات.