وجاء في بيان الوزارة: "عملًا بالاتفاقات، التي تم التوصل إليها بشأن وقف الأعمال القتالية، بدأت التشكيلات المسلحة في قره باغ، بتسليم الأسلحة والمعدات العسكرية، تحت رقابة قوات حفظ السلام الروسية. وفي 22 سبتمبر(الجاري)، تم تسليم ما يلي : 6 مركبات مدرعة وأكثر من 800 قطعة من الأسلحة النارية ونحو 5 آلاف قذيفة" .
ولا يزال هناك 826 مدنيًا برفقة قوات حفظ السلام الروسية، من بينهم 440 طفلًا، وليس لديهم الآن فرصة العودة إلى ديارهم، ويتم توفير السكن والطعام والرعاية الطبية لهم.
وعقدت جولة من المفاوضات، يوم أمس الخميس، بين ممثلي السلطات الأذربيجانية والسكان الأرمن في إقليم قره باغ، في مدينة يفلاخ، بعدما تم التوصل، يوم الأربعاء الماضي، إلى اتفاق ينص على الوقف الكامل لإطلاق النار، بين أذربيجان وممثلي إقليم قره باغ، بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية.
من جهته أكد رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، أن يريفان لم تشارك في صياغة نص اتفاق وقف إطلاق النار، في إقليم قره باغ.
وكان الصراع احتدم مجددًا في إقليم قره باغ، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، يوم الثلاثاء الماضي، بدء تنفيذ عملية "لمكافحة الإرهاب" في قره باغ، من أجل استعادة النظام الدستوري في البلاد.
واعتبرت باكو، أن الانسحاب الكامل للقوات الأرمينية من قره باغ، وحل السلطات غير المعترف بها في ستيباناكيرت (عاصمة الإقليم)، شرطا لإحلال السلام في المنطقة، فيما وصفت أرمينيا ما يحدث بـ"العدوان"، وذكرت أنه لا توجد وحدات عسكرية أرمينية في قره باغ.