وصرّح بودانوف، في مقابلة مع وكالة "درايف" الإعلامية: "أما بالنسبة للحالة المحددة التي يتحدث عنها الجميع، فقد كان هناك إغلاق للإشارة فوق شبه جزيرة القرم، ولكن ليس في تلك اللحظة بالذات، بل استمر هذا الإغلاق لمدة شهر".
وأضاف بودانوف أنه خلال الفترة الأولى بأكملها، من الأعمال العدائية لم تكن هناك إشارة على شبه جزيرة القرم على الإطلاق، وأشار إلى أن كييف "تستخدم على نطاق واسع" منتجات وخدمات ماسك، ودونها "ستكون هناك كارثة حقيقية".
وأفادت صحيفة "بايس" الفرنسية، في وقت سابق، بأن كييف بحثت ووجدت بدائل بالفعل لستارلينك، لكن أوكرانيا تدرك أنه من المستحيل إلغاء خدمات شركة الملياردير الأمريكي.
وفقا للصحيفة، فإنه في حال توقف ستارلينك عن العمل، فسوف تنهار منظومة الدفاع عن أوكرانيا.
ونفى ماسك التقرير الذي نشرته شبكة "سي إن إن"، في وقت سابق، حول أن ماسك أمر بتقييد تشغيل الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك" قرب شبه جزيرة القرم، وبالتالي أحبط الهجوم الأوكراني على البحرية الروسية، قائلًا إنه في الواقع لم يتم تنشيط النظام، ولكن طُلب منه تشغيله.
وقال ماسك في وقت سابق، إن "سبيس إكس" لم تَعد بتغطية شبه جزيرة القرم، وأضاف أنه يريد "مساعدة الناس، وليس قتلهم"، لذا فإنه لن يسمح باستخدام أقمار "ستارلينك" الصناعية لتصعيد الصراع، ما قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، في وقت سابق، معلقا على المعلومات التي تفيد بأن ماسك حد من عمل ستارلينك قرب شبه جزيرة القرم، وبالتالي أحبط هجوم كييف، إنه إذا كان هذا صحيحا، فإن ماسك هو الشخص الأخير الجيد في أمريكا الشمالية.
وأعلن حاكم سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم الروسية، ميخائيل رازفوجاييف، أن الدفاعات الجوية الروسية تعاملت مع هجوم صاروخي في المدينة، وأسقطت صواريخ في منطقة سوخارنايا بالكا.
وأكدّ رازفوجاييف، عبر قناته على "تلغرام": "بحسب المعلومات الأولية، ونتيجة عمل الدفاع الجوي في سيفاستوبول سقط حطام صاروخي على المرفأ في منطقة سوخارنايا بالكا"، مضيفًا أن جميع الجهات المختصة توجهت إلى الموقع، وطالب السكان والموجودين في المنطقة بالتزام الهدوء.