والوضع في محيط المدينة هادئ، وقد تم إنشاء مواقع للجيش الأذربيجاني على المرتفعات المهيمنة حول خانكندي.
وأوضح ممثلو القوات المسلحة الأذربيجانية أن عملية نقل الأسلحة والمعدات العسكرية من قره باغ إلى الجيش الأذربيجاني تجري في المدينة.
كما أكد المراسل أن الجيش الأذربيجاني وقوات حفظ السلام الروسية مناوبة عند نقاط التفتيش عند مدخل شوشا.
وعلى وجه الخصوص، توجد عند أحد مداخل المدينة مركبات مدرعة للقوات الأذربيجانية وناقلات جند مدرعة لقوات حفظ السلام الروسية. وهناك دوريات للشرطة الأذربيجانية على الطرق.
وعقدت جولة من المفاوضات، يوم الخميس، بين ممثلي السلطات الأذربيجانية والسكان الأرمن في إقليم قره باغ، في مدينة يفلاخ، بعدما تم التوصل، يوم الأربعاء الماضي، إلى اتفاق ينص على الوقف الكامل لإطلاق النار، بين أذربيجان وممثلي إقليم قره باغ، بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية.
من جهته أكد رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، أن يريفان لم تشارك في صياغة نص اتفاق وقف إطلاق النار، في إقليم قره باغ.
وكان الصراع احتدم مجددًا في إقليم قره باغ، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، يوم الثلاثاء الماضي، بدء تنفيذ عملية "لمكافحة الإرهاب" في قره باغ، من أجل استعادة النظام الدستوري في البلاد.
واعتبرت باكو، أن الانسحاب الكامل للقوات الأرمينية من قره باغ، وحل السلطات غير المعترف بها في ستيباناكيرت (عاصمة الإقليم)، شرطا لإحلال السلام في المنطقة، فيما وصفت أرمينيا ما يحدث بـ"العدوان"، وذكرت أنه لا توجد وحدات عسكرية أرمينية في قره باغ.