وأفادت قناة "المنار" التابعة لـ"حزب الله" اللبناني، أن "الجيش اللبناني رد بإلقاء قنابل دخانية على جنود العدو، ما أدى إلى فرارهم"، مشيرةً إلى أن جنود الجيش الإسرائيلي "ردوا لاحقا بمزيد من القنابل الدخانية".
وأضافت القناة اللبنانية أن "دبابات ميركافا شاركت باستنفار العدو، مقابل تحرك جرافة لبنانية كانت تزيل خرقا للأراضي المحررة في مزارع شبعا".
وكان الجيش اللبناني قال، أمس الجمعة، إنه يقوم بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" بشأن الاختراقات الإسرائيلية لمياه بلاده الإقليمية.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، عن قيادة الجيش اللبناني، أن البحرية الإسرائيلية اخترقت المياه الإقليمية اللبنانية، الخميس الماضي، مرتين، لما يزيد عن 30 دقيقة.
وفي السادس والعشرين من شهر أغسطس/آب الماضي، أعلن الجيش اللبناني أن زورقًا حربيًا إسرائيليًا خرق المياه الإقليمية اللبنانية، قبالة رأس الناقورة جنوبي لبنان.
وأوضح بيان الجيش اللبناني أنه "بتاريخ 25/ 8/ 2023، اعتبارًا من الساعة 6:50 ولغاية الساعة 9:00 (بالتوقيت المحلي) خرق زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي المياه الإقليمية اللبنانية لمسافة نحو 300 متر مقابل رأس الناقورة"، مضيفًا أنه تتم متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
وفي اليوم نفسه، أطلق الجيش الإسرائيلي طائرة مسيّرة فوق منطقة تلال كفرشوبا اللبنانية، حيث أفادت قناة "الميادين"، بأن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تستنفر على الحدود مع لبنان، في مواقعهم المواجهة لكفرشوبا، وأطلقت طائرة مسيّرة فوق منطقة تلال كفرشوبا".
وأطلقت القوات الإسرائيلية النار، في 20 أغسطس الماضي، على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية، حيث أوضحت الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام، إن "قوات العدو الإسرائيلي أطلقت النار في الهواء ترهيبا من موقع العباد المعادي باتجاه الأراضي اللبنانية، على خلفية قيام أحد المواطنين برمي مفرقعة نارية باتجاه الداخل المحتل".
وطالبت تل أبيب، الأسبوع الماضي، بتوسيع نطاق تحركات قوات "يونيفيل" في الجنوب اللبناني، بهدف مراقبة مواقع عسكرية لـ"حزب الله" اللبناني.
وفي أواخر العام الماضي، وقّع لبنان وإسرائيل على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين، بوساطة الولايات المتحدة.