ووفقا لهم، فإن الآلية التي اكتشفوها لتحفيز نشاط الخلايا النجمية - الخلايا التي تساعد الخلايا العصبية - يمكن أن تكون بمثابة الأساس لعلاج فعال لهذا المرض. يتم عرض النتائج في مجلة "International Journal of Molecular Sciences".
اقترح العلماء واختبروا نهجًا جديدًا لهذه المشكلة على الحيوانات النموذجية. ووفقا لهم، من خلال العمل بطريقة خاصة على الخلايا النجمية - الخلايا التي تعدل نشاط الخلايا العصبية - من الممكن تحقيق استعادة كبيرة لوظائف الخلايا العصبية التالفة.
وقال العالم يفغيني غيراسيموف: "على عكس الأساليب الحالية، حيث يتركز التأثير على الخلايا العصبية التالفة، حاولنا التصرف بشكل غير مباشر، باستخدام أساليب علم البصريات الوراثي، وتحفيز الخلايا النجمية، والتي يمكن تسميتها المساعدة الرئيسية للخلايا العصبية".
حدث إثارة للخلايا النجمية في العمل المقدم بسبب تأثير الضوء على بروتين حساس يقع على الجانب الخارجي لغشاء هذه الخلايا. تسبب الضوء في إطلاق الخلايا النجمية للناقلات الدبقية، وهي جزيئات تساعد على استعادة انتقال الأعصاب واللدونة العصبية.
وقالت الباحثة أولغا فلاسوفا: "جزء من المواد التي تطلقها الخلايا النجمية "يهدئ" الخلايا العصبية التي يتم استثارتها بشكل مفرط أثناء تطور مرض الزهايمر، في حين أن الآخر له تأثير إيجابي على نشاطها الكهربائي. هذا نهج جديد بشكل أساسي لعلاج هذا المرض".
وفقا للعلماء، أظهرت الاختبارات التي أجريت على فئران المختبر أن التأثير العام لإطلاق الناقلات الدبقية يتجلى في التنظيم الإيجابي لنشاط الخلايا العصبية واستعادة خصائصها الوظيفية.