وأضاف في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، اليوم السبت، أنه لم يتم حتى الآن تسليم المطلوبين الذين قاموا بالأعمال الإرهابية داخل المخيم.
وكشف شعلان عن بدء العمل خلال 24 ساعة لانتشار القوة الأمنية المشتركة في مناطق التوتر، بعد أن تم تعزيزها من قبل جميع الفصائل.
وأوضح أن انتشار هذه القوات يتبعها إخلاء المدارس، والإبقاء على محاصرة حي التعمير الذي يتحصن فيه الإرهابيون، مؤكدًا أن هذه الخطوات من أجل زيادة الضغط لتسليم المطلوبين.
وأكد أن هذه الإجراءات قد يتم البدء في تنفيذها منذ الغد أو بعد غد على أبعد تقدير.
وبسؤاله عن إمكانية تجدد الاشتباكات بين قوات الأمن والمطلوبين في حال فشلت عملية تسليمهم خلال هذه الفترة، قال: "كل الاحتمالات واردة".
وفي 14 من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في مخيم عين الحلوة، بعد تدخل رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.
واتفقت حركتا "حماس" و"فتح" الفلسطينيتين على ضرورة الالتزام بعدم خرق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، في جنوب لبنان.
وجاء ذلك بعد أسبوع من المواجهات الدامية، التي اندلعت داخل المخيم بين حركة فتح ومجموعات متشددة، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، التي أشارت إلى أن المخيم يعد الأكبر للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
ويعيش النازحون من المخيم أوضاعًا إنسانية واجتماعية صعبة في المساجد والمدارس والتجمعات السكنية، بالمقابل تتواصل المساعي اللبنانية والفلسطينية من أجل مساعدة العدد الأكبر منهم على تأمين المنامة والغذاء والطبابة.
وتسببت الاشتباكات العنيفة بأضرار كبيرة في المباني والمنازل والمتاجر والبنى التحتية، ويقول تيسير عمار، عضو اللجنة المركزية لتحرير فلسطين ومسؤول الجبهة الديمقراطية في منطقة الجنوب، إن الوضع الإنساني لأهالي مخيم عين الحلوة في غاية الصعوبة.