الأمم المتحدة - سبوتنيك. وقال لافروف، في مؤتمر صحفي بعد كلمته في الأمم المتحدة، يوم أمس السبت:
وفقا لما اتفق عليه كيم جونغ أون، والرئيس بوتين، سأجري مفاوضات في بيونغ يانغ، والتي يمكن أن تتم فعليا الشهر المقبل.
وكان ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، قد أكد الاثنين الماضي، أن روسيا ستواصل تطوير الاتصالات مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، على مستوى دولي؛ مشيرا إلى أنه لا توجد قرارات لمجلس الأمن الدولي تحظر ذلك.
وقال نيبينزيا، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، الاثنين الماضي: "في يوليو(تموز) من هذا العام، زار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، بيونغ يانغ". مشيرا أيضًا إلى الاجتماع الذي عُقد بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعيم والكوري الشمالي، في 13 سبتمبر/ أيلول الجاري".
وأشار نيبينزيا إلى أن تخفيف بيونغ يانغ القيود المفروضة بسبب جائحة فيروس كورونا، كان بمثابة حافز لاستعادة الاتصالات بين روسيا وكوريا الديمقراطية، على مستوى دولي.
وأضاف: "سنواصل تطوير مثل هذه الاتصالات في المستقبل، بما يخدم مصالح بلدينا، وهذا ليس محظورا بموجب أي قرار لمجلس الأمن الدولي".
وختم نيبينزيا بتوضيح أنه، بالنسبة لموسكو، فإن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية "هي حقًا جارة وشريكة مهمة، تقيم معها روسيا علاقات ودية، منذ عقود".
وفي وقت سابق، أكمل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون زيارته إلى روسيا، وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محادثات معه في قاعدة "فوستوشني" الفضائية.