وذكرت وسائل إعلام غربية، اليوم الأحد، أن هناك حالة من النفوق الجماعي لمجموعات من قنافذ البحر قبالة شواطئ إيلات الإسرائيلية، قد تعرض تهدد بقاء الشعاب المرجانية في البحر الأحمر.
وحذر الباحثون في علوم البحار من أن نفوق قنافذ البحر يمكن أن يكون له تأثير سلبي ومدمر على البيئة بوجه عام، إذ يمكن لهذا النفوق الجماعي "أن يؤدي ذلك إلى تدمير النظام البيئي للشعب المرجانية بأكمله".
ويشار إلى أن قنافذ البحر تأكل الطحالب التي تنمو بشكل أسرع بكثير من الشعاب المرجانية، في وقت تقوم تلك الطحالب بخنق وقتل مساحات كاملة من هذه الشعاب المرجانية، بمعنى أن وجود الشعاب يعتمد على وجود القنافذ البحرية بوجه عام.
حالات النفوق الجماعي لقنافذ البحر لم يشهدها البحر الأحمر وحده، ولكن جرت حالات مشابهة في البحر الكاريبي في المحيط الأطلسي، حيث يحاول فريق عمل من علماء البحار بجامعة تل أبيب التوصل إلى أسباب النفوق الجماعي لقنافذ البحر في البحر الأحمر.
ويبحث هؤلاء العلماء في سيناريو المرض الذي ضرب منطقة الكاريبي وهل هو مختلف عن المرض الذي ضرب البحر الأحمر، في محاولة لمعرفة كيفية وصول المرض إلى منطقة البحر الأحمر، وإذا ما جاء عن طريق سفينة وبالتالي من الضروري تنظيف السفن لتقليل خطر انتشار العامل المسبب للمرض، أم هناك سبب آخر.