وأضافت أن "محاولاته (كورتي) عبر تصعيد الوضع واستجلاب ضغوط إضافية من الغربيين على القيادة الصربية لإجبار بلغراد على الاعتراف "باستقلال" كوسوفو، هي لعب مستمر بالنار، وتكلفتها عالية تدفع بكل البلقان إلى الهاوية".
وأكدت زاخاروفا أن "هناك تهديدًا مباشرًا لاستئناف عمليات التطهير العرقي في كوسوفو، التي مارسها سابقا متطرفو كوسوفو الألبان".
وبحسب فوتشيتش، فإن مجلس الأمن القومي الصربي وقيادة البلاد سوف يدرسون الوضع بعناية ويتخذون قرارات في الأيام المقبلة.
وكانت مصادمات عنيفة قد اندلعت، في نيسان/ أبريل الماضي، بين سلطات كوسوفو وسكان صرب، على خلفية تنصيب رؤساء بلديات من الألبان في شمالي كوسوفو، بعد انتخابات قاطعتها الأقلية الصربية.
ويذكر أن إقليم كوسوفو قد أعلن، في 2008، استقلاله من جانب واحد، وتلقى اعترافا من بعض الدول الأوروبية، ولا تعترف صربيا باستقلال الإقليم.