موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية: "يوم 25 أيلول/سبتمبر، تم استدعاء سفير بلغاريا، أتاناس كريستين، والذي وجّه له احتجاج شديد اللهجة، فيما يتصل بطرد رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية من بلغاريا، تحت ذرائع كاذبة، بطريقة تجديفية (فيها عدم احترام المُقدس) ومهينة، هو واثنين من رجال دين الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في صوفيا".
وأضاف البيان: "هذا العمل الاستفزازي الجديد من جانب السلطات البلغارية، يندرج في إطار القالب الأوروبي الأطلسي في محاربة النفوذ الروسي؛ سيؤدي حتما إلى عواقب غير سارة، في المقام الأول على المبادرين إليه".
وأكدت الوزارة في بيانها أنها "على قناعة تامة أن مخططاتهم الموجهة لتقويض العلاقات الروحية، والتقاليد الممتدة لقرون، بين الشعبين الروسي والبلغاري، ليس لها أي أفق ومصيرها الفشل".