وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، في مؤتمر صحفي: "لقد مضى ما يقرب من عام على انفجار خط أنابيب نورد ستريم، لكن يبدو أن تقدم التحقيق بطيء للغاية، أما تلك الدول التي تدعي الانفتاح والشفافية، فقد ظلت صامتة تقريبا بشأن قضية الحادثة، وهو أمر محير".
وتابع وينبين: "نأمل أن تستجيب الدول المعنية بفعالية للشكوك والمخاوف التي أثارها المجتمع الدولي بموقف مسؤول تجاه الحقيقة، وأن تكشف الحقائق للعالم في أقرب وقت ممكن"، وفقا لصحيفة "غلوبال تايمز" الصينية الحكومية.
وفي مطلع شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، كشف المرشح عن الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية، رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، أن أمريكا ارتكبت خطأ بتفجير خطي الأنابيب "نورد ستريم 1 و2".
وفي الشهر الماضي، أكدت مصادر لوسائل إعلام غربية، مطلعة على التحقيق في انفجارات خطي أنابيب غاز التيار الشمالي "نورد ستريم" و"نورد ستريم 2"، وجود قرائن على تورط أوكرانيا في الحادثة، في حين لا توجد حقائق على تورط روسيا.
وكتبت صحيفة "شبيغل" الألمانية، أن "هناك أدلة متزايدة على أن المجرمين المرتبطين بأوكرانيا قد يكونون وراء الهجمات على خط أنابيب نورد ستريم".
ويشار إلى أن التحقيق لا يزال يربط بين الانفجارات التي حدثت في خطوط أنابيب الغاز ويخت "أندروميدا".
وقد وقعت انفجارات، في 26 سبتمبر 2022، على خطي أنابيب غاز للتصدير الروسي إلى أوروبا، في وقت واحد "نورد ستريم 1" و"نورد ستريم 2". ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريب مستهدفة. وأفادت "نورد ستريم إيه جي"، مشغل نورد ستريم، أن حالة الطوارئ على خطوط أنابيب الغاز غير مسبوقة ومن المستحيل تقدير وقت الإصلاح. وبدأ مكتب المدعي العام لروسيا قضية بشأن عمل إرهابي دولي.