ولم يتحمل ترودو المسؤولية عن الفضيحة، وتجنب الاعتذار، لكنه رحب باعتذار رئيس مجلس العموم أنتوني روتا، الذي استدعى الجندي النازي.
وعلق ترودو على الحادثة، اليوم الاثنين: "لقد فعل الشيء الصحيح. لم يتم إخطار مكتب رئيس الوزراء ولا الوفد الأوكراني مسبقا بالدعوة أو التكريم".
وصرّح السفير الروسي لدى كندا، أوليغ ستيبانوف، اليوم الاثنين، بأنه سيرسل مذكرة إلى وزارة الخارجية الكندية ومكتب رئيس الوزراء الكندي، يطلب فيها توضيحا بشأن دعوة وتكريم عنصر قومي أوكراني سابق في وحدات "إس إس" النازية الألمانية داخل مجلس العموم الكندي.
وقال ستيبانوف، في تصريح لـ "سبوتنيك"، إن "السفارة ستتخذ الخطوات الرسمية المناسبة، وسنطلب بالطبع توضيحا من الحكومة الكندية".
وأضاف ستيبانوف أنه سيتم إرسال مذكرات إلى وزارة الخارجية ومكتب رئيس الوزراء، مع رسائل شخصية مرفقة إلى وزيرة الخارجية ميلاني جولي، ورئيس الوزراء جاستن ترودو.
وأضاف ستيبانوف أنه لا يتوقع الكثير بشأن رد فعل السلطات الكندية، التي أصبحت "وكرا للمجرمين النازيين"، حسب وصفه.
واعتبر ستيبانوف أن ما حدث في مجلس العموم الكندي لم يكن عن طريق الخطأ، وإنما هو نتيجة لانتهاج سياسة الإفلات من العقاب.
في وقت سابق يوم أمس الأحد، قدم رئيس مجلس العموم الكندي، أنتوني روتا، اعتذاره لدعوة وتكريم قومي أوكراني مسن تبين أنه كان ينتمي إلى وحدات "إس إس" النازية الألمانية.