موسكو - سبوتنيك. وقال باربين في تصريح لـ "سبوتنيك"، عشية الذكرى السنوية الأولى للهجمات الإرهابية على خطوط أنابيب "التيار الشمالي": "في سياق الروايات المختلفة والمتناقضة المتداولة على وسائل الإعلام، حول المنظمين المحتملين لهذا التخريب فإن هذا الدفاع يثير العديد من الأسئلة".
وتابع قائلًا: "ألا يعبر موقف الادعاء العام الدنماركي عن مخاوف كوبنهاغن من أن الجانب الروسي قد يعلم شيئا سيشكل خطرا على تعاون الدنمارك مع الولايات المتحدة في مجال الأمن، أو يخلق خطرا على إمدادات الدنمارك من الأسلحة إلى أوكرانيا؟ أليس من الممكن أن يكون هذا هو السبب وراء السرية التامة للتحقيق في الهجوم الإرهابي على البنية التحتية للطاقة في أوروبا الذي وقع قبل عام؟".
وأوضح باربين أنه لا يوجد حاليا أي تعاون بين روسيا والدنمارك فيما يتعلق بالتحقيقات المتعلقة بالتفجيرات التي استهدفت خطوط أنابيب "التيار الشمالي"، مشيرا إلى أن الادعاء العام في الدنمارك أشار إلى أن التعاون مع روسيا في التحقيق في هذه المسألة "يمكن أن يعرض الأمن القومي للدنمارك للخطر".
وكان خطا أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا "التيار الشمالي 1و2"، قد تعرضا في 26 سبتمبر/ أيلول من العام الماضي للتفجير، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد أنه عمل تخريبي مدبر.
وذكرت الشركة المشغلة لخطوط الأنابيب "نورد ستريم إيه جي" أنه لا يمكن تقدير الوقت اللازم لإصلاح الضرر، الذي تعرضت له خطوط أنابيب الغاز.
ونشر الصحفي الأمريكي الحائز على جائزة "بوليتزر" للصحافة، سيمور هيرش، في 8 فبراير/ شباط الماضي، نتائج تحقيقه الخاص في ملابسات التفجيرات التي وقعت في خطوط أنابيب الغاز "التيار الشمالي"، وقال إن الولايات المتحدة دبرت هذا التخريب.