وأفاد مراسل "سبوتنيك" أن أعمال هدم المنازل المنهارة في وسط المدينة مستمرة، وأن الحركة الطبيعية تعود في بعض المناطق البعيدة عن المناطق المتضررة.
كما تشهد مدينة درنة الليبية، اليوم الاثنين، عمليات تعقيم وتنظيف للمناطق المتضررة، من قبل بعض الشركات المحلية.
وضرب الإعصار "دانيال" منازل مدينة درنة الواقعة شمال غربي البلاد، التي يبلغ عدد سكانها وحدها ما بين 50 إلى 90 ألف نسمة، فيما اختفت أحياء بأكملها. آخر ما أُعلن بخصوص الضحايا، كان على لسان المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، الذي كشف عن دفن جثامين 3660 ضحية، حتى يوم الخميس، فيما لا يزال آلاف الأشخاص في عداد المفقودين.
وبدورها، أصدرت الحكومة الليبية، المكلفة من مجلس النواب، قرارا بإقالة المجلس البلدي لمدينة درنة بالكامل، وإحالة أعضائه للتحقيق.، وهو القرار الذي جاء على خلفية تظاهرات شهدتها مدينة درنة في ليبيا، يوم الاثنين الماضي، والتي نظمها المئات من أهالي المدينة ضد الفساد.
وفي وقت تعهد النائب العام الليبي، المستشار الصديق الصور، بالكشف عن نتائج تحقيقاته قريبًا في كارثة درنة، نتيجة الفيضانات التي ضربت شرقي البلاد، كاشفا في بيان له، أن "التحقيقات التي تجري من أجل معرفة التفاصيل المتعلقة بكارثة إعصار درنة، ستطال مسؤولين حاليين في الحكومة"، مشيرًا إلى أن "النيابة العامة حددت عددا من المتهمين في انهيار سدي المدينة".