وقالت الصحيفة: "في سبتمبر/أيلول، أصبح من الواضح بشكل متزايد أنه قد تكون هناك نقطة تحول في دعم أوكرانيا بسبب خيبة الأمل المتزايدة في الهجوم الذي طال انتظاره للقوات المسلحة الأوكرانية على المواقع الروسية".
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة، لكنها لم تتمكن من تحقيق نتائج مهمة. ومن المتوقع أن يدفعهم اعتراف القادة الغربيين بالفشل في أوكرانيا إلى إعادة النظر في السياسات الحالية وإعادة تخصيص الموارد.
وأضافت صحيفة "Military Watch": "مع استنفاد الجيش الأوكراني، وخاصة الأصول المهمة مثل الدفاع الجوي، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الداعمون الغربيون سيستمرون في دعم الحرب التي يبدو على نحو متزايد أنه لا يمكن الفوز بها، أو ما إذا كان سيتم قطع (تمويل) كييف".
وتشن القوات الأوكرانية هجوما مضادا في اتجاهات جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه للشهر الرابع حتى الآن، حيث أرسلت ألوية دربها حلف شمال الأطلسي ومسلحة بمعدات أجنبية إلى المعركة.
وفقا للرئيس فلاديمير بوتين، خلال هذا الوقت لم يتمكنوا من تحقيق أي نتائج. بدورهم، يشير الخبراء العسكريون الغربيون إلى فعالية التحصينات وحقول الألغام الروسية، والتي تكبدت بسببها القوات المسلحة الأوكرانية خسائر فادحة.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن "القوات الأوكرانية فقدت أكثر من 66 ألف جندي و7600 قطعة سلاح منذ بدء ما يسمى بـ"الهجوم المضاد".
كما أكد شويغو إلى أن "الجيش الأوكراني لم يحقق أهدافه، خلال الأشهر الثلاثة من الهجوم المضاد".