وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن زيارة كاتس هي أول زيارة من نوعها لوزير في الحكومة الإسرائيلية إلى المملكة.
وكتبت الصحيفة أن كاتس سيشارك في عدد من الفعاليات والمناقشات المهنية خلال وجوده في المؤتمر، كما سيلتقي بزملائه من الدول الأخرى، خاصة الوزراء الآخرين من دول الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة عن وزير السياحة الإسرائيلي، حاييم كاتس، قوله: "السياحة هي جسر بين الأمم، والشراكة في القضايا السياحية لديها القدرة على جمع القلوب والازدهار الاقتصادي، وسأعمل على خلق تعاون لتعزيز السياحة والعلاقات الخارجية لإسرائيل".
وتأتي زيارة كاتس في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل والسعودية جهودهما للتوصل إلى اتفاق التطبيع، كما تتزامن مع وصول أول سفير سعودي لدى فلسطين، نايف السديري، إلى رام الله للمرة الأولى، من أجل تسلم أوراق اعتماده الدبلوماسية.
ويوم الخميس الماضي، قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في مقابلة تلفزيونية، إن "المملكة تقترب من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل"، لكنه شدد على أهمية القضية الفلسطينية للمفاوضات الخاصة بها، بحسب قوله.
وتابع محمد بن سلمان: "لدينا مفاوضات الآن وعلينا أن ننتظر نتائجها ونأمل أن يقود ذلك لتسهيل حياة الفلسطينيين، وأن تجعل إسرائيل لاعبا في الشرق الأوسط".
وكانت إسرائيل قد وقعت اتفاقات لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والمغرب وتفاهمات مشابهة مع السودان، في أواخر عام 2020، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في البيت الأبيض، وتسعى حاليا لتوقيع اتفاق مشابه مع السعودية، التي تؤكد مرارا أن هذا الأمر مرتبط بحل الصراع مع الفلسطينيين.