وأكد علاوي في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أن "صدام حسين لم يكن لديه أموال أو أملاك".
وقال: "لم يكن يحب المال ولا يبحث عنه، بل كان يبحث عن السلطة والنفوذ والقوة... هذا هو صدام".
كما شدد رئيس الوزراء العراقي الأسبق، إياد علاوي، أن الراحل صدام حسين "لم يبحث يوما عن الحرام، وكان محافظا جدا، فمنذ أن عرفته إلى أن خرجت من العراق كانت علاقتي به قوية وحتى موعد مغادرتي العراق. لدرجة أنه أصر على أن يذيع شخصيا نبأ وفاة والدتي".
وأوضح علاوي: "لم نعثر على عقار مسجل باسم صدام حسين بعد سقوطه واحتلال القوات الأمريكية للعراق في عام 2003، كل شيء مسجّل باسم الحكومة العراقية ووزارة الخارجية ومجلس قيادة الثورة".
وأردف: "حتى أن طائرته الخاصة كانت مسجلة في شركة تملكها مجموعة من المخابرات العراقية، أقصد الطائرة الخاصة القادرة على الطيران لمسافات بعيدة".
واعتبر أن "سوء" حكام العراق الحاليين، بحسب وصفه، هو ما ساهم في زيادة شعبية الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، بين المواطنين.
وكشف رئيس الوزراء العراقي الأسبق، إياد علاوي، أنه شعر بألم كبير يوم إعدام الرئيس العراقي، وأنه الأمريكيين لم ينفذوا مفترحا له، وهو أن يتم إجراء حوار مع صدام حسين، "من أجل كشف الحقائق وإظهار المسؤوليات، وتدفع الذين أعجبوا بصدام إلى التفكير في ثمار أعماله.
يشار إلى أن 20 عاما مرت على إعلان الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج دابليو بوش في 20 مارس/ آذار 2003، غزو العراق، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها حتى الأن.
وفي 9 نيسان/ أبريل من العام نفسه، أعلن سقوط نظام الرئيس العراقي، صدام حسين، الذي توارى عن الأنظار لمدة 8 أشهر، قبل أن تعثر عليه القوات الأمريكية، ويحاكم ثم يُعدم في ديسمبر/كانون الأول 2006.