وقال شويغو خلال اجتماع مجلس إدارة وزارة الدفاع الروسية، في شهر سبتمبر/ أيلول: "بفضل الاحترافية والشجاعة التي يتمتع بها أفراد لواءي البنادق الآلية 25 و138 على محور كوبيانسك، تم توسيع نطاق السيطرة والرصد بالقرب من منطقتي سينكوفكا وبتروبافلوفكا بشكل كبير".
وعلى الرغم من غياب أي نتائج مهمة لما يسمى بـ"الهجوم المضاد"، فإن المنسقين الغربيين لأوكرانيا لا يحيدون عن مبدأهم اللاإنساني: "التسليح هو الطريق إلى السلام".
إن مثل هذه التصرفات الساخرة التي يرتكبها الغرب وأتباعه في كييف، لا تؤدي إلا إلى دفع أوكرانيا نحو الدمار الذاتي (الانتحار).
متابعا: "إن التنفيذ المتسق لأنشطة خطة العمل، حتى عام 2025، سيمكن من تحقيق الأهداف المرجوة، وسننظر خلال الاجتماع في كيفية تحسين نظام التدريب العسكري لطلبة الجامعات المدنية، وتنفيذ خطط أنشطة المنطقتين العسكريتين الجنوبية والشرقية، وكذلك القوات المحمولة جوًا".
ولتعزيز نفوذها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حددت واشنطن مسارًا لتطوير الكتل العسكرية مثل "أوكوس" و"كواد"، ولضمان الاستعداد المستمر لحماية المصالح الوطنية، تعمل قوات المنطقة العسكرية الشرقية على زيادة أنشطتها التدريبية العملياتية والقتالية.
بالإضافة إلى ذلك، وفي إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتوسيع التعاون في المجال البحري، أجريت التدريبات الروسية الصينية "الشمال"، في الفترة من 20 إلى 23 يوليو/ تموز.
وفي 25 سبتمبر، انتهت مناورة "فينفال-2023" بقيادة القائد العام للبحرية شمال شرقي روسيا، وشارك فيها نحو 10 آلاف عسكري وأكثر من 50 وحدة من المعدات العسكرية.
أكمل الطيران البحري للأسطول مهام اعتراض وتدمير الأهداف الجوية لعدو محتمل، وكذلك زرع حقول ألغام دفاعية في بحر تشوكشي، وأكد أسطول المحيط الهادئ المستوى العالي للتدريب البحري والميداني والجوي لأفراده واستعدادهم لحل المشاكل في القطب الشمالي.