وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "روسيا ستظل مصممة على تقديم هؤلاء الذين أمروا ونفذوا العمل التخريبي إلى العدالة".
وأضاف: "بما أن ألمانيا والدنمارك والسويد مكلفة بحماية تورط شقيقهم الأكبر عبر المحيط (الولايات المتحدة)، فإن أيدي المحققين هناك مقيدة وأعينهم مغلقة".
وتابع: "بلدنا يعتزم تقديم مسودة بيان رئاسي حول هذه القضية لعناية مجلس الأمن. سنقدم النص خلال الأيام المقبلة".
وأضاف: "لذلك، كما أخبرنا سيمور هيرش نفسه، عقب اللقاء بين جو بايدن وأولاف شولتس، صدرت تعليمات لأجهزة المخابرات الأمريكية والألمانية للتوصل إلى رواية بديلة للأحداث وتسريبها تدريجيا إلى وسائل الإعلام".
وتابع نيبينزيا: "هذا ما يفعلونه الآن".
وفي وقت سابق، نقل سيمور هيرش، عن مسؤول لم يذكر اسمه: "الإدارة (الرئيس الأمريكي جو بايدن) طرحت موضوع "نورد ستريم" للمناقشة لأنه كان خط الأنابيب الوحيد الذي يمكننا (الأمريكيون) الوصول إليه ويمكن التنصل من هذا (التخريب)".
وتابع: "كبار المسؤولين في السويد والدنمارك، الذين يواصلون التأكيد أنه ليس لديهم أي فكرة عما يحدث في مياههم الإقليمية المشتركة، غضوا البصر عن أنشطة العملاء الأمريكيين والنرويجيين".
ويصادف اليوم 26 سبتمبر/ أيلول الجاري، الذكرى الأولى للتفجير الإرهابي لخط أنابيب غاز "نورد ستريم"، الذي استهدف خطي الغاز اللذين تمد بهما روسيا القارة الأوروبية بالغاز.
وطلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، في 22 فبراير/ شباط العام الحالي، بشأن المعلومات الجديدة حول تفجيرات خطوط أنابيب الغاز "التيار الشمالي".
كما رفض مجلس الأمن الدولي، في وقت سابق، اعتماد مشروع قرار روسي، صاغته الصين وعدة دول، يدعو إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في ملابسات حادث تفجير خطي "نورد ستريم".