جاء ذلك في اجتماع طارئ عقده "مجلس الدفاع الوطني" التابع للجماعة، اليوم الأربعاء، عقب ساعات من خطاب لقائد الجماعة، عبد الملك الحوثي، أعلن فيه عن "مرحلة التغيير الجذرية".
وأشاد المجلس بدور الحكومة خلال الفترة الماضية برغم ما واجهته من "عقبات العدوان والحصار ومحدودية الموارد"، مثمّنًا إسهامها في "الصمود الوطني والشعبي في مواجهة العدوان"، وفقا للموقع الرسمي للجماعة.
وطالب المجلس الحكومة التي كُلِّفَ بن حبتور بتشكيلها في أكتوبر/تشرين الأول عام 2016، بتصريف الشؤون العامة العادية ما عدا التعيين والعزل.
كان تقرير نشره موقع إماراتي، زعم في يوليو/تموز الماضي، أن عبد العزيز بن حبتور طلب من قائد جماعة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، إعفاءه من منصبه، على خلفية مصادرة صلاحياته، بما فيها صلاحيات شكلية كان يتمتع بها، فضلا عن تعرضه لإهانات متكررة من قبل قيادات في الجماعة، وهو ما نفاه مصدر مسؤول في مكتب بن حبتور.
وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في نسختها التي تديرها الجماعة، إن "ما تم نشره في ذلك الموقع عار عن الصحة جملة وتفصيلاً ويندرج ضمن حملات الكذب والتدليس التي دأبت عليها وسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية التابعة لدولتي العدوان السعودية والإمارات وعملائهما ومرتزقتهما طيلة السنوات الماضية ولم تستثن أحدا من القيادات الوطنية بصنعاء بمن فيهم الدكتور بن حبتور".
وأشار المصدر إلى أن "جميع القيادات في صنعاء يجمعها هدف وطني سامٍ كبير وهو مقاومة العدوان والحصار ومواجهة مؤامراته المستمرة وفي المقدمة تلك المستهدفة للجبهة الداخلية والساعية للنيل منها بعد أن فشلت في معركتها العسكرية والأمنية".
ولفت المصدر إلى أن "رئيس الوزراء يقوم بواجباته ومهامه متكئا على الصلاحيات والمهام المخولة له بموجب الدستور والقانون بما في ذلك علاقاته مع كافة المؤسسات الدستورية الأخرى وجميع قيادات الدولة التي تسودها روح المسؤولية الوطنية والتاريخية المتصلة بالظرف الاستثنائي الراهن والاحترام المتبادل".