وبحسب الصحيفة فإن وزير الدفاع لويد أوستن دعا إلى تغييرات في الأولويات فيما يتعلق بأشكال الدعم المقدم لأوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي رفيع لم يذكر اسمه: "الدفاع الجوي، الدفاع الجوي، الدفاع الجوي... الاتجاه الرئيسي لجميع الحلفاء الذين يقدمون المساعدة الأمنية".
وأضاف المسؤول لصحيفة "تلغراف" أن الغرب سيحاول نقل أنظمة إضافية إلى كييف "خلال الأسابيع والأشهر المقبلة".
وأشار إلى أنه حتى وقت قريب، أعطى الغرب الأولوية لتوريد الذخيرة. ومع ذلك، مع تباطؤ الهجوم الأوكراني بسبب الأحوال الجوية، تغيرت الخطط الغربية رغم استمرار كييف في طلب المزيد من الذخيرة.
وتؤدي الولايات المتحدة وبريطانيا دورا أساسيًا في أمداد أوكرانيا بمختلف الأسلحة المتطورة، في محاولة إضافية لتهديد الأمن القومي الروسي، وإطالة أمد الأزمة في أوكرانيا.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العملية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، محذرة من أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.