وقال ديفيس: "استراتيجية إنهاء الحرب لا تزال غير متوفرة لدى الولايات المتحدة ... ليس لدى واشنطن أي فكرة عن كيفية انتهاء الصراع، والولايات المتحدة تقاوم أي محاولة لحله من خلال الدبلوماسية".
وأشار ديفيس إلى أن السلطات الأمريكية تكرر باستمرار الشعار القائل بأنها "ستدعم أوكرانيا ما دام الأمر يتطلب ذلك"، لكن ليس لديهم إجابة على سؤال حول كيفية حماية هذه السياسة لمصالح بلادهم.
ووفقا له، فأنه يجب أن تكون الأولوية القصوى لواشنطن، هي الترويج لإنهاء سريع للصراع في أوكرانيا، مع تعزيز الأمن القومي الأمريكي.
وبحسب مقال ديفيس، المنشور في "19Fortyfive"، فإن السلطات الأمريكية تفعل العكس، إذ تدعم أوكرانيا، وتطيل أمد الصراع، ما يؤدي إلى إضعاف القدرات الدفاعية الأمريكية.
وقد أشارت موسكو مرارًا وتكرارًا إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرًا على المفاوضات في المستوى التشريعي.
ويدعو الغرب باستمرار روسيا إلى المفاوضات، التي تبدي موسكو استعدادا لها، ولكن في الوقت نفسه، يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في الحوار.
وفي وقت سابق، ذكر الكرملين أنه لا توجد حاليا أي متطلبات مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي، والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية الخاصة، وفي الوقت الحالي، لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الوسائل العسكرية.