وتابع البيان: "تم بحث سبل تنفيذ مجموعة الاتفاقيات الثلاثية المبرمة على أعلى مستوى في 2020-2022، المتعلقة بتطوير معاهدة السلام بين باكو ويريفان، وترسيم الحدود الأرمينية الأذربيجانية، وفتح ممرات النقل".
وقالت الوزارة إنه تم إبلاغ قيادة قوات حفظ السلام الروسية وقيادة مركز المراقبة الروسي التركي المشترك بـ "التدابير المحلية لمكافحة الإرهاب" التي تجري في إقليم قره باغ"، بحسب تعبيرها.
واعتبرت باكو أن الانسحاب الكامل للقوات الأرمينية من قره باغ، وحل السلطات غير المعترف بها في ستيباناكيرت (عاصمة الإقليم)، شرط لإحلال السلام في المنطقة؛ فيما وصفت أرمينيا ما يحدث بالعدوان مؤكدة عدم وجود وحدات عسكرية أرمينية في قره باغ.
وفي نهاية شهر مايو/ أيار من هذا العام، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إن "يريفان مستعدة للاعتراف بسيادة أذربيجان، داخل الحدود السوفيتية"، أي مع قره باغ.