وحسب ما نقله مراسل وكالة "سبوتنيك"، أعلن المشاركون في الاحتجاجات عن ضرورة القضاء على الاستعمار الجديد في القارة الأفريقية.
ونظم الاحتجاجات أمام القاعدة الفرنسية في نيامي، كيمي سيفا، رئيس منظمة "المشكلات العاجلة للوحدة الأفريقية" غير الربحية.
وخطب سيفا في المتظاهرين وقد تجمع حوله عدد كبير من المشاركين، وقال سيفا أمام تصفيق المتظاهرين: "يسقط باتريس تالون (رئيس بنين)، يسقط ألاسان أواتارا (رئيس ساحل العاج)، يسقط ماكي صال (رئيس السنغال). لا للاستعمار الجديد".
واتهم منظم الاحتجاجات القادة المذكورين بأنهم "خانوا شعوبهم بالموافقة على عدوان ضد النيجر".
وهتف المشاركون في الاحتجاجات أيضا بشعارات ضد عقوبات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" التي "تضيق الخناق على سكان النيجر".
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أعلنت في وقت سابق يوم الأربعاء أن سفير فرنسا في نيامي سيلفان إيتي قد وصل إلى باريس.
وفيما بعد، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس ستستدعي سفيرها في نيامي وجميع موظفي السفارة في النيجر. وأعلن ماكرون أيضًا أن القوات الفرنسية ستغادر البلاد بحلول نهاية عام 2023.
ودعا المجلس العسكري في النيجر، يوم الاثنين، فرنسا إلى سحب قواتها من البلاد وفق جدول زمني يتم الاتفاق عليه عبر المفاوضات.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري في النيجر، أمادو عبد الرحمن، في بيان: "أُحطنا علما عبر الإعلام بإعلان الرئيس الفرنسي سحب سفيره وقواته من النيجر.. يطالب المجلس الوطني لحماية الوطن وشعب النيجر، أن يتم هذا الأمر عبر الطرق والقنوات الرسمية".
بعد مرور شهرين على طلب السلطات العسكرية النيجيرية من فرنسا سحب قواتها، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الأحد، عن عودة سفير فرنسا في النيجر وسحب القوات الفرنسية من البلد الأفريقي خلال العام الحالي.