العنصرية مرض فظيع
ليس بالأمر الجديد ما يحدث في عدة دول حول العالم، من خطابات الكراهية والعنصرية وعدم قبول الآخر. وكما يعتبر الكثير العنصرية أنها مرض فظيع، يبدأ بالازدراء للآخرين وينتهي بالدمار والعنف بالرغم من أننا في النهاية كلنا بشر. فما أسباب العنصرية في المجتمعات وهل هناك حل يوقف خطاب الكراهية والعنصرية؟
عن هذا الموضوع، قالت الناشطة الحقوقية والإعلامية ومؤسسة جمعية الجالية التونسية ببلجيكا، حليمة بوزيان، لبرنامج "صدى الحياة":
"إنّنا نقوم بخلق مبادرات وتدورات تحسيسية لنقرب بين الناس ونعرف الآخرين بثقافاتنا المتنوعة ونجعلهم يتقبلون عاداتنا كذلك، وتحمل مبادرتنا شعار "التعايش والتسامح واحترام الآخر" حتى نتمكن من العيش سويا في عالم واحد، وأرى أن الكراهية والعنصرية فعلا مرض ينبغي التشافي منه، وقد بدأت تتفاقم هذه الظاهرة بعد ازدياد موجات الهجرة واللجوء بعد أزمة جائحة كورونا، والغرب هو من خلق هذه النزعة العنصرية حين استغلالأوضاع في أفريقيا واستعمرها".
التفاصيل في الملف الصوتي...