وأوضح خاتشاتريان خلال اجتماع حكومي أنه "وفقا لأحدث البيانات، وصل 68 ألف و386 شخصا إلى أرمينيا من ناغورني قره باغ، معظمهم وصل أمس وأول أمس، إذ كان عدد الأشخاص الذين انتقلوا، في 24 و25 سبتمبر، 9 آلاف، ثم في 26 سبتمبر، انتقل 22 و800 شحص، وفي 27 سبتمبر، 26 ألف و600 شخص".
ووفقا للحكومة الأرمينية، يتم توفير السكن المؤقت لـ10 آلاف و967 شخصا، وبحسب السلطات الأرمينية، كان 120 ألف شخص يعيشون في المنطقة قبل التصعيد الأخير.
وشنت أذربيجان، في 19 سبتمبر الجاري، عملية عسكرية في قره باغ، واصفة إياها بـ"إجراءات مكافحة الإرهاب ذات الطابع المحلي". ووصفت يريفان هذه الأعمال بأنها "عدوان"، مشيرة إلى أنه "لا توجد وحدات أرمينية في قره باغ". وبعد يوم واحد، وبوساطة قوات حفظ السلام الروسية، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ومن بين شروط الهدنة، على وجه الخصوص، نزع سلاح التشكيلات الأرمينية.
والتقى ممثلو أرمن قره باغ، في 21 من سبتمبر الجاري، بالوفد الأذربيجاني في مدينة يفلاخ الأذربيجانية، المكرسة لدمج المنطقة في الجمهورية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في 22 سبتمبر الجاري، أن التشكيلات المسلحة في قره باغ، بدأت بتسليم الأسلحة والمعدات العسكرية تحت سيطرة قوات حفظ السلام الروسية. وفي وقت لاحق، نشرت وزارة الدفاع الأذربيجانية، قائمة بالقتلى نتيجة العملية العسكرية، إذ قتل 180 جنديا أذربيجانيا برتبة جندي إلى مقدم خلال يوم الأعمال العدائية، بالإضافة إلى ذلك، ووفقا لوزارة الشؤون الداخلية للجمهورية الأذربيجانية، قتل 12 من رجال الشرطة الأذربيجانيين.
وقال مساعد الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف، في 22 سبتمبر الجاري، إن "دمج أرمن قره باغ، في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لأذربيجان سيكون صعبا، وعلينا أن نكون مستعدين لحقيقة أن بعضا منهم سيقرر المغادرة"، وأعرب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في اجتماع مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في 25 سبتمبر الجاري، عن ثقته في نجاح عملية إعادة الإدماج، بحسب قوله.