وأشار شهرمانيان إلى الوضع العسكري السياسي المعقد في المرسوم الموقع، قائلا: "انطلاقا من أولوية ضمان الأمن المادي والمصالح الحيوية لشعب قره باغ، مع مراعاة الاتفاق الذي تم التوصل إليه من خلال وساطة قيادة قوات حفظ السلام الروسية، مع ممثلي جمهورية أذربيجان، قضى الاتفاق بالمرور الحر والطوعي ودون عوائق لسكان ناغورني قره باغ، بمن فيهم الأفراد العسكريون الذين ألقوا أسلحتهم وممتلكاتهم على طول ممر "لاتشين".
وتابع شهرمانيان: "واسترشادا بالمادة 93 من دستور ناغورني قره باغ، سيتم حلّ جميع مؤسسات الدولة والمنظمات الخاضعة لتبعيتها الإدارية، قبل 1 يناير/ كانون الثاني 2024، ولم تعد جمهورية ناغورني قره باغ موجودة".
وبعد دخول هذا المرسوم حيز التنفيذ، يدعى سكان ناغورني قره باغ، بمن فيهم من هم خارجها، إلى الاطلاع على شروط إعادة الإدماج، التي قدمتها أذربيجان، بغية اتخاذ قرار مستقل وفردي بشأن إمكانية البقاء أو العودة إلى ناغورني قره باغ في المستقبل.