وقال فرينش: "إن قيادة القوات المسلحة الأوكرانية ستطيل الهجوم لفترة طويلة جدا، ويدفعون الجنود والجيوش إلى نقطة اللاعودة، معتقدين أن نصرا حقيقيا على الأبواب، ربما نسوا هجوم الربيع الألماني في عام 1918، الذي قرّب نهاية الحرب العالمية الأولى، حيث وجه الجيش الألماني ضربة تلو الأخرى للحلفاء، وحقق نجاحا محدودا، لكنه استُنزف في هذه العملية، مما جعله عرضة للخطر".
وأشار الصحفي إلى أنه إلى جانب ضعف الدعم من الغرب، سينتهي الصراع بهزيمة القوات المسلحة الأوكرانية.
ولخّص الصحفي الأمريكي مقاله في صحيفة " نيويورك تايمز": "هذا يعني أن انتصار روسيا على أوكرانيا سيعني أيضا النصر على الولايات المتحدة".
وشنت القوات الأوكرانية هجوما مضادا في اتجاهات جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك وزابوريزجيه، وألقت في ألوية قتالية دربها الناتو ومسلحون بمعدات أجنبية.
وأكدّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أنهم لم يتمكنوا من تحقيق أي نتائج. وفي المقابل، يلاحظ الخبراء العسكريون الغربيون فعالية التحصينات وحقول الألغام الروسية، والتي بسببها تكبدت القوات المسلحة الأوكرانية خسائر فادحة.