وأضافت سينغ، في مؤتمر صحفي، أمس الخميس، أن "الإغلاق الحكومي هو السيناريو الأسوأ بالنسبة لوزارة الدفاع" فيما يتعلق بتدريب الطيارين الأوكرانيين على تشغيل الطائرات المقاتلة من طراز "إف 16".
وتابعت، موضحة أنه في حالة إغلاق الحكومة "سيُطلب من أعضاء الخدمة مواصلة العمل، لكنهم سيفعلون ذلك دون أجر، وسيتم منح المئات والآلاف من زملائهم المدنيين إجازة".
وواصلت سينغ: "الموظفون المدنيون الذين يشاركون في تدريب الطيارين الأوكرانيين، مثل التدريب على اللغة الإنجليزية، هو ما نتحدث عنه الآن... بالتأكيد، قد تكون هناك تأثيرات على التدريب".
وأردفت أن "البنتاغون يأمل في صدور قرار من الحزبين الديمقراطي والجمهوري من قبل مجلسي الكونغرس الأمريكي لتجنب الإغلاق".
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن أفرادا عسكريين أوكرانيين سيصلون إلى الأراضي الأمريكية للتدريب على طائرات "إف 16"، في المستقبل القريب، وسيخضع الطيارون أولا لتدريب على اللغة الإنجليزية في ولاية تكساس، ثم يبدؤون عدة أشهر من التدريب على الطيران في أريزونا.
وبدأت مجموعة من الطيارين الأوكرانيين التدريب على طائرات مقاتلة من طراز "إف 16" في الدنمارك، في شهر أغسطس/ آب الماضي، وفي الوقت نفسه، أكدت الحكومة البلجيكية أن بلادها ستشارك في تدريب الطيارين الأوكرانيين على تشغيل طائرات "إف-16" كجزء من "تحالف الطائرات المقاتلة"، وأعلنت اليونان والبرتغال كذلك أنهما ستقومان بتدريب الطيارين الأوكرانيين.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيستخدم حق النقض (الفيتو) إذا عُرض عليه مقترح ميزانية "جمهوري" قصير الأجل لتوقيعه، والذي يتضمن تخفيضات كبيرة في الإنفاق وتخصيص الأموال لتعزيز الحدود الجنوبية.
وأعلن مكتب الإدارة والميزانية التابع للإدارة "رفضه الشديد" لمبادرة المعارضة التي تسيطر على مجلس النواب. ومن شأن مشروع القانون، قانون خفض التكاليف وأمن الحدود، أن يموّل الحكومة الفيدرالية حتى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول، ويمنع إيقاف عمل الحكومة الذي قد يحدث يوم الأحد المقبل.