موسكو - سبوتنيك. وقال كيربي للصحفيين: "تعمل الولايات المتحدة مع شركائها في حلف شمال الأطلسي، لمواجهة محاولات زعزعة استقرار كوسوفو... وعليه، ستزيد القوات الدولية في كوسوفو، تواجدها على الحدود بين كوسوفو وصربيا".
ودعا كيربي السلطات في صربيا وكوسوفو إلى خفض التصعيد، مطالبا بيلغراد بسحب قواتها من حدود الإقليم.
وسبق للرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، أن طلب من وحدات الناتو في كوسوفو وميتوهيا، فرض الأمن في شمال المنطقة بدلا من شرطة ألبان كوسوفو، كما دعا الصرب في كوسوفو وميتوهيا إلى المطالبة بحقوقهم سلميا، مشيرا إلى أن الصرب الذين لقوا حتفهم في شمال المنطقة في 24 أيلول/ سبتمبر لم يكونوا إرهابيين، ولكن السلطات الألبانية في كوسوفو دفعتهم إلى التطرف في بريشتينا.
ودعا رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، في وقت سابق، قوة الناتو في كوسوفو للسيطرة على شمال المنطقة تجنبا لتكرار الاشتباكات المسلحة التي وقعت يوم 24 سبتمبر.