وفي كلمة على التلفزيون الحكومي، قال القائد العسكري للبلاد إن النص الحالي يعكس "رأي حفنة من النخب"، على حساب "الشعب الجماهيري"
وفي أكتوبر/ تشرين الأول، أدى قائد الانقلاب العسكري، النقيب إبراهيم تراوري، اليمين الدستورية رئيسا للمرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو، في العاصمة البوركينية واغادوغو.
وقال النقيب تراوري، في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي: "أقسم أمام شعب بوركينا فاسو أن أحافظ على الدستور والميثاق الانتقالي وأطبقهما، وأن أفعل كل ما هو ممكن لضمان العدالة".
وكان إبراهيم تراوري النقيب في الجيش البوركيني، قد قاد انقلابا عسكريا في 30 أيلول/سبتمبر، حيث أطاح بالعقيد بول هنري سانداوغو داميبا، الذي كان بدوره قد قاد انقلاباً على الرئيس المدني روك كابوري.
وعانت بوركينا فاسو من أعمال عنف مرتبطة بتنظيمي القاعدة و"داعش" الإرهابيين (محظورين في روسيا والعديد من الدول) أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد ما يقرب من مليوني شخص.